2:52 م

سنه جديده ... حياه جديده.

من أسبوع وكل ما تقابل واحد يقولك (happy new year) ..
كل سنه وإنتم كلكم طيبين ... سنه جديده حتبتدى وسنه خلصت بنودعها ..سنه إتضافت لرصيد حياتنا ..سنه اتحولت لذكريات ..مؤلمه او سعيده ..سنه إنتهت ... سنه كانت فيها أحداث مؤلمه وحزينه لناس وأحداث سعيده ونجاح لناس .. وفى كل الأحوال بقت ذكرى ...سنه ناس بتودعها بفرحه وناس بتودعها بحزن ..وفى كل الأحوال الكل منتظر بأمل السنه الجديده.. سنه ضافت لخبراتنا كتير وأخدت من تفكيرنا ومجهودنا وأعصابنا كتير... سنه ناس حتستقبلها بأجنده امنيات وناس حتستقبلها بعفويه وبدون ترتيب... لكن انا لما فتحت صندوق أمنياتى لقيت إن إتحقق منه كتير ومش فاضل كتير اتمناه لنفسى فى السنه الجديده .. مش فاضل غير إنى أتمنى فى السنه الجديده إن الناس تكون أكثر تسامحا ورأفه ورحمة ببعض...إن الحب يكون أكتر ويقل الكره والحقد والغل... إن الكل يعيش سنه هادئه وملهمه ورائعه... سنه جديده بتعنى بالنسبه لى فرصه تانيه لتحقيق اللى مش قدرت احققه ..سنه جديده تعنى حياه جديده بخيرات أكتر اصقلتها وزودتها السنه اللى انتهت .... سنه جديده بتعنى بداية طموح وامل فى حياه أفضل... سنه جديده تعنى  كتير وكتير لسه موجود علشان نستمتع بيه ونحققه ... ياريت كلنا نبتدى السنه دى بإننا ندعى ربنا يحقق لنا كل اللى نفسنا فيه.. سنه جديده ..حياه جديده .. يارب يارب تكون علينا كلنا سعيده..

5:14 م

مفيش فايده

  حاله من القلق والتوتر..صرخات تتعالى ..دماء تسيل...شد وجذب وإستنفار للهمم .. وجماهير من البشر تتحرك نحو مصير واحد..وفجأه صمت ..لاشئ...
ماذا حدث؟ لا ادرى .. ما السبب ؟ لا احد يملك الجواب.. ده بالضبط اللي حصل فى انتخابات البرلمان فى الاسابيع اللي فاتت.. 
انا ماليش فى السياسة قوى ومعلوماتي فيها  لا تتجاوز معلومات أي واحد عادى بيقرأ الجرائد ( بس بتركيز حبتين) لكن اللي حصل الاسبوعين اللي فاتوا كان فعلا ملفت للنظر.. قبل الانتخابات بحوالى شهر .. بدأ سيل من الاعلانات عن الحزب الوطني ( كانت إعلانات فى غاية السذاجة لأنها بتتكلم عن إنجازات محدش شافها) وحزب الوفد.. وصوتك أمانه وكونك إمرأة لا يعنى عدم أهمية صوتك ..وإختار اللي يعبر عنك  وإنتخابات البرلمان 2010 إنتفاضة شعب ..وكلام كتير ومكلكع عمل للناس شبه حاله من ..اسميها إيه تعبئه عامه..كانت تقريبا كده وبعدين ...ولا حاجه نفس التزوير ونفس الوجوه بل بالعكس الموضوع تم بشئ من السذاجة للمبتدئين وإستهتار بعقول الناس.. أنا مش هنا علشان أحلل الموقف ..أو اتكلم عن حاجه ممكن تضايقني أكتر ..خصوصا إن معظم الناس اللي أعرفها واللي قابلتهم واللي سألتهم كانوا بينتخبوا أي حد ضد الوطني وخلاص حتى لو مش عارفين إسمه ..وبجد أكتر حاجه ضحكتني لما السيد أحمد نظيف قال إن نجاح الوزراء المرشحين يعنى ثقة الشعب فى الحكومة على اي أساس قال كده.. أمال لو مش ناجحين بالتزوير كان حصل إيه .. أنا بس ردى هو غن التزوير اللي حصل يعنى عدم ثقة الحكومة فى الشعب اللي مستني فرصه يتخلص فيها من الحزب الوطني والحكومة لكن للأسف مش لاقيها..
أنا بس كان عندي إقتراح صغير..بدل ما نعمل إنتخابات وأرواح تهدر ودماء تسيل فى سبيل إننا نكمل مسلسل الديموقراطية ..ليه مش كل حزب يقدم ورقة ترشيحات بالنواب اللي حيتقدموا للمجلس..ويتم عرض الاسماء على السيد الموقر أحمد عز ويبلغ الأحزاب بالاسماء اللي تمت الموافقة عليها وخلاص.. لكن ليه إنتخابات وصوتك أمانه ؟ مادام مفيش فايده.. رحم الله سعد زغلول..

4:09 م

"فضفضه"

قاسم أمين ( محرر المرأه)
بصراحه كده وبدون مقدمات ... أنا خلاااااااااااااااااااااص تعبت.. بقالنا كام سنه واجعين دمغنا بالمساواه بين الرجل والمرأه وحقوق المرأه المضغوطه المكبوته فى هذا المجتمع الذكورى المتعفن المتعجرف..وكلام مكلكع وكبير مش بفهم معظمه... اللى تاعبنى وبيحرق دمى هو فكرة إن إتنين أو تلاته يقرروا إنهم يقوموا كمحاميين عن كل نساء الوطن العربى ويدافعوا عنه ويطالبوا بحقوقه المهدورة من قبل ذلك الانسان البدائى إنسان الغاب طويل الناب.. من أعطى لهم هذا الحق ؟! لست أدرى ..مين طلب منهم يعملوا كده ووكلهم ومضى لهم التوكيل مش عارفه.. اللى يضايق إن باقى النساء يبدأوا يجنوا حصاد ما زرعته السنة هؤلاء...طيب وإحنا مالنا ..إحنا فى مجتمع ديموقراطى اللى تحب تدرس وتتعلم وتشتغل هى حره ياريت تسيب الباقيين فى حالهم وتدافع عن حقها لوحدها أو لواحد عملها توكيل فى الشهر العقارى هو حر ..لكن تدافع عننا كلنا بأمارة إيه يعنى... طيب بعد كل السنين دى من الدفاع المستميت والشعارات الرنانه والنضال فى سبيل الحريه هل المرأه فى المجتمع العربى أخدت حقها دلوقت... لو عملنا مقارنه بين وضع المرأه قبل قاسم أمين وبعده حنكتشف إننا دلوقت نعيش أقوى عصور قهر المرأه المرأه اللى إتحملت فوق وظيفتها الطبيعيه اللى ربنا خلقها علشانها أعباء وظائف تانيه فيه كتييييييييير يقدروا يعملوها احسن منها كمان ...دلوقت لو بصيت لأى ست ماشيه فى الشارع حتديها أكتر من سنها بما لا يقل عن 10 سنين .. أنا مش ضد حرية المرأه لكن مين قال إنها كانت مستعبده ..كل الحكايه إن زمان كان فيه إحترام لكيان المرأه إحترام لقدسية مكانتها فمينفعش حد يشوفها ومينفعش تتبهدل وتتمرمط فى الشارع ..لو إتفرجت على أفلام زمان حتلاقى إن المرأة زمان كانت هانم ليدى زى ما بيقولوا موجوده فى بيتها معززه مكرمه ومعاها واحده بتساعدها فى شغل البيت وهمها تربية ولادها ..لكن دلوقت الستات المفروض يشيلوا مسئولية وظيفه وزوج وبيت وأولاد ولوحدها ده غير الاجهاد والاذلال اللى بتشوفه فى رحلة العذاب فى المواصلات كل يوم وزوج يتعامل مع شغلها على إنه مصر رزقهم ودخل ثابت مش تحقيق لذاتها وكيانها . أيوه الستات لازم يتعلموا وتعليم كويس كمان علشان تقدر تنشئ بيت يكون ناجح ..لكن مش المفروض إنها تتساوى بالراجل ..إحنا دلوقت لا طلنا سما ولا أرض ..واقفين على السلم... وبالنسبه لعمل المرأه فده يكون فى الوظايق اللى محتاجه إبداع مش بس مجرد وظيفه حتى لوموظفه وخلاص.. السؤال اللى بيحيرنى كل ما افكر فى الموضوع ده ..هو هل لو قاسم امين وكل اللى أتبنوا وجهة نظره شافوا حال المرأه دلوقت كانوا حيدافعوا عنها كده .. هل لو قاسم أمين رجع وشاف نتيجة إن البنات إتعلموا واشتغلوا وأخدوا جزء كبير من المطالب اللى كانوا عايزينها لكن فى المقابل كانت الضريبه أكبر من إرتفاع نسبة العنوسه وانتشار حالات الطلاق وارتفاع نسبة البطاله بين الشباب( دى إحصائيه فعلا إن نسبه البطاله بين الشباب أكبر منها بين البنات) وإنتشار جرائم التحرش والاغتصاب ( مش كانوا قاعدين فى البيت معززين مكرمين بدل البهدله دى) وانتشار المخدرات لغياب الأهل والتفكك الأسرى...هل لو رجع وشاف كل ده كان دافع بالحماس ده عن المرأه المرأه نفسها اللى دلوقت بتطالب إنها ترجع البيت تانى وترجع أيام الست أمينه وسى السيد.. مش عارفه.