4:09 م

"فضفضه"

قاسم أمين ( محرر المرأه)
بصراحه كده وبدون مقدمات ... أنا خلاااااااااااااااااااااص تعبت.. بقالنا كام سنه واجعين دمغنا بالمساواه بين الرجل والمرأه وحقوق المرأه المضغوطه المكبوته فى هذا المجتمع الذكورى المتعفن المتعجرف..وكلام مكلكع وكبير مش بفهم معظمه... اللى تاعبنى وبيحرق دمى هو فكرة إن إتنين أو تلاته يقرروا إنهم يقوموا كمحاميين عن كل نساء الوطن العربى ويدافعوا عنه ويطالبوا بحقوقه المهدورة من قبل ذلك الانسان البدائى إنسان الغاب طويل الناب.. من أعطى لهم هذا الحق ؟! لست أدرى ..مين طلب منهم يعملوا كده ووكلهم ومضى لهم التوكيل مش عارفه.. اللى يضايق إن باقى النساء يبدأوا يجنوا حصاد ما زرعته السنة هؤلاء...طيب وإحنا مالنا ..إحنا فى مجتمع ديموقراطى اللى تحب تدرس وتتعلم وتشتغل هى حره ياريت تسيب الباقيين فى حالهم وتدافع عن حقها لوحدها أو لواحد عملها توكيل فى الشهر العقارى هو حر ..لكن تدافع عننا كلنا بأمارة إيه يعنى... طيب بعد كل السنين دى من الدفاع المستميت والشعارات الرنانه والنضال فى سبيل الحريه هل المرأه فى المجتمع العربى أخدت حقها دلوقت... لو عملنا مقارنه بين وضع المرأه قبل قاسم أمين وبعده حنكتشف إننا دلوقت نعيش أقوى عصور قهر المرأه المرأه اللى إتحملت فوق وظيفتها الطبيعيه اللى ربنا خلقها علشانها أعباء وظائف تانيه فيه كتييييييييير يقدروا يعملوها احسن منها كمان ...دلوقت لو بصيت لأى ست ماشيه فى الشارع حتديها أكتر من سنها بما لا يقل عن 10 سنين .. أنا مش ضد حرية المرأه لكن مين قال إنها كانت مستعبده ..كل الحكايه إن زمان كان فيه إحترام لكيان المرأه إحترام لقدسية مكانتها فمينفعش حد يشوفها ومينفعش تتبهدل وتتمرمط فى الشارع ..لو إتفرجت على أفلام زمان حتلاقى إن المرأة زمان كانت هانم ليدى زى ما بيقولوا موجوده فى بيتها معززه مكرمه ومعاها واحده بتساعدها فى شغل البيت وهمها تربية ولادها ..لكن دلوقت الستات المفروض يشيلوا مسئولية وظيفه وزوج وبيت وأولاد ولوحدها ده غير الاجهاد والاذلال اللى بتشوفه فى رحلة العذاب فى المواصلات كل يوم وزوج يتعامل مع شغلها على إنه مصر رزقهم ودخل ثابت مش تحقيق لذاتها وكيانها . أيوه الستات لازم يتعلموا وتعليم كويس كمان علشان تقدر تنشئ بيت يكون ناجح ..لكن مش المفروض إنها تتساوى بالراجل ..إحنا دلوقت لا طلنا سما ولا أرض ..واقفين على السلم... وبالنسبه لعمل المرأه فده يكون فى الوظايق اللى محتاجه إبداع مش بس مجرد وظيفه حتى لوموظفه وخلاص.. السؤال اللى بيحيرنى كل ما افكر فى الموضوع ده ..هو هل لو قاسم امين وكل اللى أتبنوا وجهة نظره شافوا حال المرأه دلوقت كانوا حيدافعوا عنها كده .. هل لو قاسم أمين رجع وشاف نتيجة إن البنات إتعلموا واشتغلوا وأخدوا جزء كبير من المطالب اللى كانوا عايزينها لكن فى المقابل كانت الضريبه أكبر من إرتفاع نسبة العنوسه وانتشار حالات الطلاق وارتفاع نسبة البطاله بين الشباب( دى إحصائيه فعلا إن نسبه البطاله بين الشباب أكبر منها بين البنات) وإنتشار جرائم التحرش والاغتصاب ( مش كانوا قاعدين فى البيت معززين مكرمين بدل البهدله دى) وانتشار المخدرات لغياب الأهل والتفكك الأسرى...هل لو رجع وشاف كل ده كان دافع بالحماس ده عن المرأه المرأه نفسها اللى دلوقت بتطالب إنها ترجع البيت تانى وترجع أيام الست أمينه وسى السيد.. مش عارفه.

5 التعليقات:

ahmed ata يقول...

السلام عليكم
أتفق معك في كل ما ذكرت بل قد يصل الأمر إلى التطابق في وجهات النظر من هذا الموضوع .
لاحظت أن الكثير من الكتاب الذين تطوعوا كما يدعون للدفاع عن حقوق المرأة يخيلون لنا أن المرأة مسجونة ومحرومة من حقوقها الخ ..ولأنني فلسطين سأعطيك مثل لكاتب ومذيع فلسطيني يعمل fقناة العربية- مع أن جعبتي مليئة بنماذج من الكتاب المصريين - محمد أبو عبيد بصفحته على الفيس بوك "أعشق المرأة...أناضل من أجلها..أدعو إلى تحررها وحريتها وعتقها من شريعة "ذكورابي"..♥♥" ولو تابعتي صفحته ستعلمين أنه قد أنشأ موقع الكتروني للدعوة إلى تحرير المرأة "
ما استوقفني بخصوصه أنه نسي كفلسطيني أو تناسى أن لنا أرض قد سرقت واحتلت وشعب قد أسره بأجمعه نساء ورجال ومن متابعتي لصفحته لم أجده يتطرق لفلسطين وللألم الذي يعيشه أهلها . والسؤال هو كيف لي أن أحسن الظن به وبأمثاله ؟
بالتأكيد أن يقع على المرأة ظلم كبير في بعض المجتمعات , لكن لا بد أن نفهم أن كل من الرجل والمرأة في مجتمعنا مظلوم في ظل الأنظمة القمعية التي تحجر على الفكر وفي ظل المشاكل الاجتماعية وانتشار البطالة بين صفوف الشباب , بالنسبة لعمل المرأة فأنا مع عملها في التعليم والصحة وغيرها من المجالات التي تناسبها, أما عن عملها في الأعمال التي تختص بالرجال فهذا مرفوض .
أن تصبح المرأة ميكانيكي أو سواق ميكروباص وغيرها من الأعمال التي لا تناسب التركيبة البيولوجية للمرأة أو الأعمال التي تمتهن المرأة فهذا في رأيي أمر غير مقبول.
أعتقد أن عمل المرأة كما تفضلتي أثر على كثير من الأمور الهامة في حياة أي امرأة
,فكل بنت تتمنى أن تتزوج وتعيش حياة هنيئة كأم وزوجة , لقد أصبت الجرح حينما قلت أن المرأة اليوم أصبحت مطالبة اليوم بكثير من الواجبات التي تثقلها وقارنت بين المرأة اليوم والمرأة بالأمس وانحزتي لواقعها بالأمس , أعتقد أن السبب في واقع المرأة اليوم هو اقتحامها لمجالات كانت مقتصرة على الرجل , مجتمعاتنا العربية بالوضع الطبيعي المرأة فيها غير مطالبة بالكثير بل الأمور المهمة بالأساسة موكلة بالرجل.
عندما يكون عمل المرأة على حساب الرجل فهذا يعني ان يعجز الشباب عن الزواج ف ظل البطالة وبالتالي ترتفع نسبة العنوسة

حياه يقول...

فى البدايه اسعدنى تعليقك وحوارك المفصل حول ما كتبت ..فالشكر كل الشكر لك أخى الفاضل ..وإسمح لى فلقد اصبت كبد الحقيقه ..يشغلوننا بالحديث عن حرية المرأه وينشغلون بنا عن قضايا أخرى هامه كنوع من التشتيت لأفكارنا..أنا من المؤيدين لعمل المرأه ولكن ببعض التقنين والقواعد وبشكل يحافظ على آدميتها ولا يسبب إهانه لها ولكن كيف يحدث هذا وسط تلك الضجه التى تحدثها محررات المرأه لست أدرى..
مره اخرى أسعدنى تعليقك شكرا لك..

قناه ايما يقول...

انا اصلا مش بقطنع بالحوار ده خالص وبجد موضوعك جامد اخر حاجه

حياه يقول...

شكرا عزيزتى resaltye على رأيك بس لو كان فهمى صحيح فأنتى متفقه معايا فى الرأى ..وعلى كل شكرا للإطراء..

غير معرف يقول...

مرحبا..
اسمحي لي أشارك بالتعليق..
زي مايقولوا هم يضحك وهم يبكي
مو كإنهم بالغو شويتين بموضوع المراه
مو كانهم حسسونا انو مغلوب على امرنا
وامو احنا مساكين :(
بس احنا ماشفنا شي
غير البكاء ياعيني.